-->
tasalydahabتسالى دهب tasalydahabتسالى دهب
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

تاريخ نادى الذملك

 




نادي الزمالك

صفحة محمية جزئيًّا (سماح للمؤكدين تلقائيا)
الزمالك
شعار النادي
الاسم الكاملنادي الزمالك للألعاب الرياضية[1]
الأسماء السابقةنادي قصر النيل
نادي المختلط
نادي فاروق
اللقبمدرسة الفن والهندسة
القلعة البيضاء
قاهر الأجانب
الفارس الأبيض
النادي الملكي
الاسم المختصرZSC
الألوان الزمالك
  الأبيض
  الأحمر
  الأسود
المؤسسجورج مرزباخ
تأسس عام5 يناير 1911 (منذ 113 سنة)[2]
الملعبستاد القاهرة الدولي
القاهرةمحافظة القاهرة، مصر
(السعة: 75،000[3])
البلد مصر
الدوريالدوري المصري الممتاز
2023–24الثالث
مجموعات الداعمينوايت نايتس
الإدارة
الرئيسمصر حسين لبيب
المدربالبرتغال جوزيه غوميز
بعض التاريخ
أكبر فوزالزمالك 11-1 اتحاد السويس (1943)[4]
أكبر خسارةالأهلي 6-1 الزمالك (16 مايو 2002)[5]
اللاعب الأكثر مشاركةمصر عبد الواحد السيد (504 مباريات)
الهدافمصر عبد الحليم علي (134 هدف)
الألقاب والأوسمة
المحليةالدوري المصري الممتاز (14)
كأس مصر (28)
كأس السوبر المصري (4)
دوري منطقة القاهرة (14)
كأس السلطان حسين (2)
كأس أكتوبر (1)
كأس الصداقة المصرية (1)
كأس الاتحاد المصري التنشيطية (1)
الدوليةدوري أبطال إفريقيا (5)
كأس الكونفيدرالية الإفريقية (2)
كأس الكؤوس الإفريقية (1)
كأس السوبر الإفريقي (5)
الكأس الأفروآسيوية للأندية (2)
كأس العرب للأندية الأبطال (1)
كأس السوبر المصري السعودي (2)
الطقم الرسمي
الطقم الأساسي
الطقم الاحتياطي
آخر الأخبار
 الموسم الحالينادي الزمالك موسم 2024–25

نادي الزمالك للألعاب الرياضية أو كَما يُعرف اختصارًا بِاسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري محترف يلعب في الدوري المصري الممتاز، ومقره في الجيزة، وهو واحد من سبعة أندية على مستوى العالم لم تهبط للدرجة الأدنى والوحيد في مصر بجانب النادي الأهلي الذي لم يهبط إلى دوري الدرجة الثانية.[6][7]

تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية بتاريخ 5 يناير 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ ليضم في عضويته المصريين والأجانب معًا، وسريعًا قام أعضاء النادي المصريون بثورتهم لتمصير النادي وإبعاد الأجانب عن مجلس الإدارة. وينسب لنادي الزمالك أنه أول نادي مصري يشارك في كأس السلطان حسين كعلامة على مقاومة الاحتلال البريطاني وطريقة لإظهار الوجود المصري في الرياضة ووصل النادي إلى نهائي البطولة في نسخة عام 1917 مما شجع الأندية المصرية الأخرى على المشاركة.[8] ثم أثبت الزمالك نفسه كأحد القوتين الرئيسيتين في كرة القدم المصرية منذ أوائل عشرينيات القرن الماضي، حيث أنه أول فريق مصري يفوز بلقب رسمي على الإطلاق عندما فاز ببطولة كأس السلطان حسين عام 1921، كما أنه أول فريق يفوز بكأس مصر عام 1922، وأول فريق يفوز بدوري منطقة القاهرة موسم 1922-23. نادي الزمالك هو ثاني أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد حصل على درع الدوري المصري الممتاز 14 مرة، وكأس مصر 28 مرة وكأس السوبر 4 مرات ودوري منطقة القاهرة 14 مرة وكأس السلطان حسين مرتين وكأس أكتوبر مرة وكأس الصداقة المصرية مرة وكأس الاتحاد المصري التنشيطية مرة. يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهما بـ «مباراة القمة»، أو «ديربي القاهرة».

علي الصعيد القاري، نادي الزمالك هو أيضًا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الإفريقية على صعيد البطولات، إذ حقق 15 لقبًا قاريًا إفريقيًا، حيث فاز ببطولة دوري أبطال إفريقيا 5 مرات، ويحمل الزمالك الرقم القياسي المصري في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية بفوزه بالبطولة مرتين، كما فاز ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة، وكأس السوبر الإفريقي 5 مرات، اضافةً لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. على الجانب العربي حصل على كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.[9] أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (بالإنجليزيةIFFHS)‏ وذلك في فبراير 2003.[10] يُعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال إفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزًا بالبطولات القارية في إفريقيا في القرن ذاته برصيد 9 بطولات،[11][12] كما حل في المرتبة الثانية في تصنيف أفضل الأندية الإفريقية في القرن العشرين، وذلك طبقًا لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي أصدره عام 2000.[en 1]

يلقب مشجعو الزمالك النادي بعدة ألقاب لعل أشهرها مدرسة الفن والهندسة، كما يلقب بألقاب أخرى مثل القلعة البيضاء، والفارس الأبيض، وقاهر الأجانب، والنادي الملكي.[13] حمل نادي الزمالك في بداية نشأته اسم نادي قصر النيل، ثم غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادى القاهرة الرياضى الدولى "المختلط"، كما سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، وبعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك. يلعب الفريق جميع مبارياته الرسمية في ستاد القاهرة في العاصمة القاهرة ويشتهر فريق الكرة بالنادي بالزي الأبيض منذ إنشائه وحتى اليوم.

يمارس النادي عدة أنشطة رياضية أخرى غير كرة القدم مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وغيرها، وهو من أنجح الأندية الرياضية المصرية والإفريقية، إذ حقق النادي عددًا من الإنجازات في هذه الألعاب.[14]

الفرق الرياضية بنادي الزمالك

كرة القدم

كرة الطائرة

كرة السلة

كرة اليد

تاريخ النادي

التأسيس والسنوات الأولى (1911–1913)

في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910، في أثناء حضور البلجيكي جورج مرزباخ حفل عيد الميلاد على ضفاف نهر النيل راودت فكرة إنشاء النادي، فرأى أن مكان استراحة شركة الترام التي استضافت الحفل، مناسبة كمقر لنادٍ رياضي، فقرّر مرزباخ تأسيس النادي ردً على القائد البريطاني العسكري في مصر (هربرت كتشنر)، الذي أمر بتعليق لافتة على باب نادي الجزيرة تمنع دخول غير الإنجليز إليه، فقرر مرزباخ أن يؤسس نادي سُمّى بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريين والبلجيك والأجانب، ولم يجد مرزباخ صعوبة في تأسيس هذا النادي، فقد كانت لديه علاقات قوية داخل قصر الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت له صداقات كثيرة مع كل كبار المسؤولين في المجتمع المصري، وكان المحامي الخاص لشركة الترامواي.[15]

إبراهيم علام جهينة
إبراهيم علام جهينة، أول من قاد عملية تمصير النادي.[16]

تأسس نادي الزمالك بتاريخ 5 يناير عام 1911 علي يد مرزباخ حيث تم إنشاؤه كنادٍ (رياضي وثقافي واجتماعي)، باسم نادي قصر النيل وذلك لكون مقر النادي كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بمدينة الجزيرة، تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك رئاسة النادي.[17][18] أول مجلس إدارة لنادى تكون من جورج مرزباخ رئيسًا وعضوية كلٍ من نوح أمين عبد الله وأحمد محمود عزام واللبنانى خورى شلهوب ممثلا لشركة الترام والإيطالى باولو اسبوسيتو ممثلا لقصر الخديو والبلجيكى متري مرزباخ شقيق الرئيس والمؤسس ونائب الرئيس هو عالم الآثار الكبير هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.[15]

التمصير ونجاح غير مسبوق (1913–1941)

محمد بدر
د. محمد بدر أول رئيس مصري لنادي الزمالك بعد صراع طويل مع السيد بيانكي رئيس الجالية الفرنسية بالقاهرة لإعادة النادي للمصريين.

في عام 1913، انتقل النادي إلى مقره الثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس في موقع مباني (مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتغير اسمه إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي (CISC)،[19] الذي ترجم إلى نادي القاهرة المختلط أو المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها «سعد زغلول» رائد الحركة الوطنية المصرية.[20][21] في عام 1915، انتقل إبراهيم علام "جهينة" إلى النادي مع فريقه لكرة القدم قادماً من نادي السكة الحديد. وكان الزمالك هو أول فريق مصري يلعب ضد فرق أجنبية. في عام 1916، ونجح في تحقيق الفوز علي فريق الحصان الاسكتلندي بنتيجة 1-0.

في عام 1917، كان للزمالك فضل السبق في المشاركة باعتباره نادي كرة القدم المصري الأول والوحيد في كأس السلطان حسين، أول مسابقة رسمية لكرة القدم في مصر. الزمالك لعب مباريات رائعة ووصل للمباراة النهائية أمام فريق GHQ Signals الإنجليزي البطل الأول للمسابقة. وأدار البطولة المصري إبراهيم علام وتم تنظيمها تحت رعاية سلطان مصر حسين كامل. وبعد الموسم الأول التاريخي للزمالك، أعلنت العديد من الأندية المصرية رغبتها في المشاركة في المسابقة، لأنها وجدتها جدية ورسمية، وتحمل اسم سلطان البلاد، وتتضمن كأسًا للفريق الفائز. ضم فريق الزمالك في العقد الثاني من القرن الماضي أحمد قدري، توفيق عبد الله، حسين فوزي، أمين جبريل، جميل عثمان، إبراهيم يكن، يوسف محمد، فؤاد الجميل، علي الحساني، عبد السلام حمدي، أحمد خلوصي.

نادي الزمالك 1917
فريق نادي الزمالك في 1917

في عام 1917، بدأ إبراهيم علام وأعضاء النادي المصريون ثورتهم لتأميم النادي وتمصيره وإبعاد الأجانب عن مجلس إدارة النادي الذي كان يتكون بشكل رئيسي من أعضاء الجاليتين البلجيكية والفرنسية. بدأ الأمر بإبلاغ السلطات بأن النادي لم يكن لديه جمعية عمومية لمدة ثلاث سنوات، وسجلات النادي محفوظة بشكل غير قانوني لدى أمين سر النادي، ولم يتم تدقيقها قانونيًا. كما وضع علام النادي تحت حماية 17-20 رجلاً من بولاق للحفاظ عليه وحماية أعضائه المصريين. وتدخلت وزارة الداخلية وبعض السفارات الأجنبية بالقاهرة، لكن لم يسمح لغير المصريين بدخول النادي. وأخيراً وافق علام على تسليم النادي للسيد بيانكي بحضور قوة رسمية من الشرطة. أدرك الأعضاء المصريون أهمية الحصول على الأغلبية في اجتماع الهيئة العامة. وعليه دعا علام والأعضاء المصريون إلى جمعية عمومية غير عادية للنادي بشارع الشواربي.[22]

وبعد إجراء الانتخابات، تم انتخاب أول مجلس مصري مكون من محمد بدر رئيسًا، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي.[21]

فريق الزمالك الذي فاز بكأس السلطان حسين عام 1921 بعد فوزه علي فريق شرودز البريطاني، ليصبح أول فريق مصري يفوز بلقب على الإطلاق.

كانت بداية الزمالك ناجحة في الكؤوس المحلية، إذ شارك في كأس السلطان حسين كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء، وفاز النادي بكأس السلطان حسين لأول مرة عام 1921 بعد فوزه علي شرودز البريطاني 1-2، ليصبح أول فريق مصري يحقق لقب.[23][24] وفاز النادي في أولى دورات كأس مصر بعد فوزه علي النادي المصري 5-0، وفاز بكأس السلطان حسين 1922 للمرة الثانية في ظرف أسبوعين بعد الفوز كأس مصر.[25][26] في عام 1922، انطلقت دوري منطقة القاهرة، وحصل النادي علي أول بطولة منها.[27]

في عام 1923، تم تشكيل مجلس جديد برئاسة الجنرال محمد حيدر باشا وزير الحربية المصري.[22] شغل حيدر باشا منصب منصب وزير الحربية في الوزارة الائتلافية التي يرأسها حسين سري باشا عام 1946، وظل في منصبه حتى عام 1952. وظل حيدر باشا قائدا عاما للجيش المصري بمرسوم ملكي، بغض النظر عن الحكومات المتعاقبة، بسبب إصرار الملك فاروق على بقائه في منصبه. كما تولى رجل الزمالك القوي رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1937 واستمر في رئاسة مجالس الإدارة المتعاقبة كل عامين حتى عام 1944. وتولى فؤاد سراج الدين باشا رئاسة الاتحاد وعاد حيدر باشا رئيسًا مرة أخرى من عام 1945 إلى عام 1952.

Mohammed Haidar Pasha
محمد حيدر باشا، الرئيس الرابع لنادي الزمالك وأطول من شغل منصب الرئيس.

وعقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول وقرر مواصلة النضال. وأبلغوا السلطات بسجلات النادي المفقودة. ونتيجة لذلك، لم يتم عقد أي اجتماعات للأعضاء العموميين خلال السنوات القليلة التالية، وبعد ذلك، تم استدعاء السيد شودوي، سكرتير النادي البلجيكي ووافق على تسليم سجلات النادي. محمد حيدر باشا هو الرئيس الرابع لنادي الزمالك وأطول رئيس خدم في هذا المنصب في تاريخ النادي وأدار النادي لما يقرب من ثلاثة عقود. بعد مرور عام على مشواره كرئيس للزمالك، دافع حيدر باشا عن حقوق الزمالك وعزز مكانة النادي، وأعطى ثقلًا سياسيًا للنادي لدى العائلة المالكة والحياة العامة المصرية. وأكد أن مقر نادي الزمالك سيبقى في منطقة مسرح البالون عام 1945 عندما أرادت الحكومة نقله إلى شارع الهرم، وأصر على أن يبقى على ضفاف النيل رمزا للعطاء للمجتمع.[28]

في 5 يناير 1923، التقى الزمالك مع الأهلي في مباراة ودية، وانتهت المباراة بفوز الزمالك بنتيجة 5-0، سجل الأهداف علي رياض، حسين حجازي، صادق فهمي (ثلاثة أهداف)، ويُعد فهمي هو أول لاعب يسجل هاتريك في تاريخ ديربي القاهرة ولكن في مباراة ودية، حيث لم يكن القطبين قد تقابلا في مباراة رسمية بعد حيث أنها كانت المباراة الرابعة في تاريخ مباريات القطبين.[29]

في عام 1924، انتقل النادي للمرة الثالثة إلى موقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وغرب جزيرة الجزيرة (المعروف أيضًا باسم جزيرة الزمالك) يشغل مسرح البالون الموقع حاليًا.[30][31] وأصبح النادي يعرف باسم نادي القاهرة الرياضي الدولي (C.I.S.C.)-الزمالك. في ذلك الوقت كان قد حصل نادي الزمالك على لقب "قاهر الأجانب" بسبب انتصاراته العديدة علي فرق أجنبية مشهورة. وفي عدة مناسبات في مصر في عشرينيات القرن الماضي، فاز الفريق على فرق أجنبية سواء في المباريات الودية أو الرسمية. أدى ذلك إلى زيادة شعبية النادي والرياضة ككل في مصر خاصة أن الفرق المصرية مثل الزمالك يمكنها التغلب على الفرق الأجنبية.

Mohamed Latif
محمد لطيف، من ابرز لاعبي نادي الزمالك.
صورة عضوية نادي الزمالك عام 1928 موقعه من رئيس النادي محمد حيدر باشا.

فاز نادي الزمالك ببطولة كأس الملك فؤاد عام 1925 لأول مرة. في عام 1925 ايضاً واستمرارًا لشهرته باسم "قاهر الأجانب"، لعب نادي الزمالك أربع مباريات ودية ضد الأندية الإنجليزية في تلك الفترة وفاز بها جميعًا، تغلب النادي على مدافع الهاوتزر الإنجليزية بنتيجة 6-0، والملوك الإنجليز 2–1، وخفر السواحل الإنجليزي 1–0، وعجائب الدنيا الإنجليزية 4–1. في كأس السلطان الحسين، لم يلتقي الزمالك والأهلي في النهائي من قبل، لكنهم لعبوا ست مباريات في تاريخ البطولة. كانت المباراة الأولى في نصف نهائي كأس السلطان الحسين 1924–25، في 17 مارس 1924، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وفي مباراة العودة يوم 21 مارس، فاز الزمالك 2-0 وتقدم إلى النهائي لكن لم يفز الفريق باللقب.[32][33]

في عام 1928، قام حسين حجازي، الذي يعتبر الأب المؤسس لكرة القدم المصرية، بجولة في المدارس الثانوية في البلاد للبحث عن لاعبين جدد للانضمام إلى نادي الزمالك، ومع هؤلاء الطلاب لعب حجازي ضد الأهلي في دوري منطقة القاهرة عام 1928 وفاز. وهتف الطلاب للزمالك، وكانت المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم الزمالك بلقب المدرسة، لكن الهتاف التقليدي لم يولد بعد. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الانتهاء منه إلا في عام 1952، عندما باع الزمالك 20 شجرة بـ 1000 جنيه مصري وأعطاها لمقاول لبناء مدرجات جديدة لملعب حلمي زامورا، وتم الانتهاء من الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح "زمالك يا مدرسة اللعب والفن والهندسة".

وبمناسبة افتتاح المقر الجديد للنادي، لعب الزمالك ضد نادي الجيش الإنجليزي في 7 أكتوبر 1928، وفاز بنتيجة 1-0، كما فاز الزمالك أيضًا في 23 أكتوبر 1928 علي أحد الفرق البريطانية ذات درجة رائعة 14-0. وشهدت هذه المباراة تسجيل ثلاثة لاعبين فقط من الزمالك 14 هدفا، وهم جمال البرنس وحسين حجازي والسيد أباظة، ويثبت الزمالك مرة أخرى أنه "قاهر الأجانب".[34]

فريق المختلط في نهائي كأس السلطان 1930
فريق نادي الزمالك في 1930

فاز فريق الكرة بالنادي بلقبين متتاليين لدوري منطقة القاهرة في مواسم 1928–29، 1929–30، وتمكن من صدارة الدوري بمساعدة نجومه في تلك الفترة؛ محمد لطيف وإسماعيل رأفت وحسين حجازي وعلي الحساني. في دوري منطقة القاهرة موسم 1928–29، بدأ الزمالك الدوري بالتعادل مع الترسانة بنتيجة 1-1، سجل للترسانة كامل عبد الله وحافظ كاسب للزمالك. وفاز الزمالك علي الأهلي بنتيجة 3–0، وأحرز للزمالك إبراهيم يكن، لبيب محمود، السيد أباظة، ثم يفوز الزمالك علي الترسانة 2–1 ويسجل صادق العجوز الهدفين ويسجل للترسانة خلوصي، ويحسم النادي لقبه الثاني. بعد فوز الزمالك بلقب الدوري الثاني عام 1929، لعب مباراة ودية ضد منتخب المجر لكرة القدم وفاز النادي بنتيجة 2-1. في موسم 1929–30، فاز الزمالك بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.

إحدى المباريات التي لا تُنسى في حقبة الثلاثينيات كانت مباراة نصف نهائي كأس السلطان الحسين 1929-30، وعلى الرغم من فشل طرفي المباراة في الفوز بلقب هذا الموسم، إلا أن المباراة كانت على مستوى عالٍ من القوة وحظيت باهتمام إعلامي كبير حيث تقابل الزمالك والأهلي في مباراة مصرية بحتة، أخرج الزمالك فيها الأهلي من المنافسة، بعد فوزه عليه في ديربي القاهرة الشهير بنتيجة 3–1، وسجل هدفي الزمالك محمد لطيف ومصطفى طه (هدفين)، فيما سجل هدف الأهلي محمود مختار التتش.[35]

Abdulrahman Fawzi
عبد الرحمن فوزي، من أبرز نجوم نادي الزمالك، قاد الفريق كلاعب ومدرب.

حقق نادي الزمالك عدة ألقاب في هذه الفترة، حيث فاز بكأس مصر 1931–32 بعد فوزه على منافسه الأهلي بنتيجة 2–1، بهدفي إسماعيل رأفت وسعيد الحضري. وبعد اعتزال مهاجم الزمالك المخضرم حسين حجازي عام 1931، اشترى النادي علي الحساني من الأهلي للمرة الثالثة والأخيرة، ومعًا الحساني مع عبدالرحمن فوزي المنتقل حديثا إلى الزمالك عام 1934 قادماً من النادي المصري، ومحمد لطيف، سيد مرعي، إبراهيم حليم وأحمد سالم وعلي شافي وإسماعيل السمكري وعلي الكف وحلمي زامورا وحسن الفار ومصطفى طه وأحمد حليم تمكنوا من الفوز بلقب دوري منطقة القاهرة مرتين في موسم 1931–32 وموسم 1933–34، وفي نفس العام فاز الزمالك بلقب كأس الملك فؤاد عام 1934 للمرة الثانية في تاريخه.[35]

في يوم 18 نوفمبر 1932 تعادل الزمالك مع الأهلي في دوري منطقة القاهرة 1932–33 بعد أن قدما مباراة مثيرة كانت حديث الجماهير في ذلك الوقت وانتهت بنتيجة 3–3، سجل للزمالك محمد لطيف (هدفين) وسيد مرعي وللأهلي لبيب (هدفين) وهاني. وفي 23 ديسمبر 1932 يتعادل القطبان 0–0 في قمة الدوري مرة أخرى. وفي 3 نوفمبر 1933 يتقابل القطبان مرة جديدة في دوري القاهرة موسم 1933–34 ويفوز الزمالك 3-2 وأحرز أهدافه سيد مرعي ومصطفى طه وسعيد الحضري وللأهلي ليزو وحسين حمدي. في يوم 24 مارس 1933 تقابل القطبين في مباراة الديربي الشهيرة في نصف نهائي كأس مصر 1932–33 ويُهزم الزمالك من الأهلي 1–3 ويحرز أهداف الأهلي سيد مرعي ومراد فهمي وأمين شعير ويحرز هدف الزمالك لبيب محمود. ويعود الزمالك في 11 مايو 1934 ويأخذ بثأره من الأهلي في نصف نهائي كأس مصر 1933–34 ويفوز علي غريمه التقليدي بنتيجة 3–0 ويسجل للزمالك مصطفى طه (هدفين) وإسماعيل السمكري. مصطفي طه كان مهاجم الزمالك الثمين في تلك الفترة حيث أنه هداف الزمالك في مباريات القمة برصيد 12 هدف كما احرز لناديه اكثر من 100 هدف في مشواره مع الفريق.[36][37]

نادي الزمالك 1939
فريق نادي الزمالك في 1939

في كأس مصر 1934–35، واجه الزمالك شرطة القاهرة في الدور ربع النهائي وفاز 2–0، ولعب ضد الاتحاد السكندرى في نصف النهائي وفاز 3–1، وسجل الأهداف مصطفى طه (هدفين) وسيد مرعي. وفاز الزمالك بالكأس بعد فوزه على الأهلي في النهائي بنتيجة 3-0، وسجل الأهداف حلمي زامورا وسيد مرعي وإسماعيل السمكري. في 2 ديسمبر 1938، سجل حسين لبيب هدف الفوز للزمالك على الأهلي في مباراة العودة النهائية لكأس مصر 1937–38، معلنا فوز فريقه بعد تعادل الفريقين في المباراة الأولى بنتيجة 1-1، كما كان قد سجل حسين لبيب هدف فريقه الوحيد أيضاً. في دوري القاهرة 1939–40، التقى الزمالك بغريمه التقليدي النادي الأهلي في آخر مباراة بالدوري يوم 29 مارس 1940 فاز فيها الزمالك بنتيجة 4–3، احرزه أهداف الزمالك جلال قريطم وعبد الرحمن فوزي (هدفين) وحسين لبيب (هدفين) وسجل للأهلي حسين مدكور (هدفين) وصلاح عثمان. فاز نادي الزمالك بلقب دوري منطقة القاهرة 1939–40 للمرة السادسة في تاريخه، وأنهى الموسم بفارق 3 نقاط أقرب منافسيه.

ألقاب محلية وانتصارات قياسية (1941–1952)

فريق نادي الزمالك عام 1941

بدأ الزمالك الأربعينيات بالسيطرة على جميع بطولات كرة القدم الكبرى في مصر، وفي هذا العقد، كان الزمالك ينمو كمؤسسة رياضية واجتماعية وتعليمية. فاز فريق كرة القدم بدوري منطقة القاهرة موسمي 1939–40 و1940–41 على التوالي وكأس الملك فؤاد عام 1941. مع بقاء محمد لطيف على أرض الملعب وبمساعدة توفيق عبد الله، المدير الفني (مهاجم الزمالك في عشرينيات القرن الماضي)، كان الفريق لا يُهزم. تغير اسم النادي مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام 1941 بعد أن نال النادي الرعاية الملكية من ملك مصر فاروق الأول، تم إبلاغ محمد حيدر باشا رئيس النادي في ذلك الوقت بالقرار الملكي بتغيير الاسم إلى نادي فاروق الأول، وبالتالي تولى إسماعيل شيرين باشا من عائلة محمد علي باشا منصب نائب رئيس النادي في استحداث لهذا المنصب.[20][38][39]

في موسم الدوري 1940–41، حقق الزمالك نتائج مبهرة، فاز في ثماني مباريات من أصل عشر، وسجل خمسة أهداف أو أكثر في خمس مباريات. سجل فريق نادي الزمالك 37 هدفا واستقبل 9 أهداف فقط. في 30 مايو 1941، كان من المفترض أن يواجه الزمالك فريق الأهلي في المباراة الأخيرة بالدوري، وكان الزمالك متقدمًا بنقطتين على الأهلي بفارق أهداف 28 مقابل 13 للأهلي، مما يعني أن الأهلي كان بحاجة للفوز بثمانية أهداف أو أكثر ليحقق الفوز باللقب. وانسحب الأهلي ولعب الزمالك مباراة استعراضية بدلا من ذلك أمام السكة في ذلك اليوم للاحتفال باللقب.[40]

Yehia Emam - Hanafy Bastan
حنفي بسطان ويحيي إمام من أبرز نجوم الزمالك.

وفي هذه الفترة ظهر جيل جديد من المواهب في مصر، غالبيتهم من لاعبي الزمالك، مثل؛ يحيى إمام، حنفي بسطان، عمر شندي، حلمي زامورا، محمود حافظ "زقلط"، عبد الكريم صقر، حليم ثالوث، محسن السحيمي. كانت يُلقَب الزمالك في هذه الحقبة أيضا «قاهر الأجانب» بسبب انتصاراته ضد الفرق الأجنبية الشهيرة.[41]

شهدت هذه الفترة أكبر انتصارات في تاريخ ديربي القاهرة بفوز نادي الزمالك 6-0 على الأهلي مرتين في عامي 1942 و1944.[42] أول مرة في ديربي القاهرة 1942 وأحرز أهداف الزمالك عبد الرحمن فوزي (هدفين)، عبد الكريم صقر (هدفين)، عمر شندي، حلمي زامورا. والمرة الثانية في نهائي كأس مصر 1944 وأحرز أهداف الزمالك محمود حافظ "زقلط" (ثلاثة أهداف)، محسن السحيمي (هدفين)، عبد الكريم صقر. وهذا الرقم القياسي لم يتم كسره منذ ذلك الحين.[28][43][44]

كأس مصر 1942–43 فاز بها الزمالك والأهلي بشكل مشترك بعد إلغاء المباراة النهائية، وتم إلغاء المباراة بسبب إيقاف لاعبي الناديين بعد قيامهم بجولة في فلسطين ضد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم. تم رفع الإيقاف في 19 أبريل 1944، مما سمح ببدء مسابقة كأس مصر 1943–44. أدى ذلك إلى تقاسم لقب 1943 بين الناديين، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.[45]

الملك فاروق ومحمد حيدر في نهائي كأس مصر 1944
الفريق محمد حيدر باشا رئيس النادي (يسار) مع الملك فاروق الرئيس الفخري لنادي الزمالك وفؤاد سراج الدين باشا وزير الداخلية (يمين) والذين تواجدوا في حضور نهائي كأس مصر 1944، الذي انتهى بأكبر فوز في تاريخ ديربي القاهرة بفوز الزمالك 6–0 علي الاهلي في 2 يونيو 1944.

فاز نادي الزمالك بدوري منطقة القاهرة خمس مرات في حقبة الأربعينيات في 1940–41، 1943–44، 1944–45، 1946–47، و1948–49. وساعد الاستقرار في الإدارة العليا للنادي على النجاح وتحقيق الألقاب اللاحقة. وكان محمد حيدر باشا على رأس إدارة الزمالك لما يقرب من ثلاثة عقود. انتقل العديد من لاعبي كرة القدم ذهابًا وإيابًا بين الزمالك والأهلي، لكن كل فريق له أسلوبه الخاص واستراتيجيته الخاصة في كرة القدم. حتى تشكيلة فريق نادي الزمالك نفسها كانت مستقرة بما يكفي لحوالي عقد كامل.[46]

عبد الكريم صقر، الذي انتقل من الأهلي إلى الزمالك عام 1939 في صفقة قياسية، لعب مع الزمالك لمدة 14 موسمًا، وسجل أكثر من 100 هدف للنادي. اعتقدت إدارة الزمالك أن ضم صقر للفريق لن يساعد فقط في تحسين قدرة الفريق الهجومية، بل سيمنعه أيضًا من التسجيل في الزمالك. كان صقر هدافًا غزير الإنتاج وساعد الفريق في الأربعينيات في الفوز بالعديد من الألقاب والفوز أيضًا بديربي القاهرة. صقر هو اللاعب الوحيد الذي سجل في كلتا المباراتين ضد الأهلي والتي انتهت بنتيجة 6-0 للزمالك في ديربي القاهرة 1942 ونهائي كأس مصر 1944.[47]

فريق نادي الزمالك موسم 1950-51.

في عام 1948، تم إطلاق الدوري المصري المشكل حديثًا، ولعب الزمالك ضد المصري في المباراة الأولى يوم 22 أكتوبر، وفاز الزمالك بنتيجة 5-1. أول هدف في تاريخ الدوري المصري سجله محمد أمين لاعب الزمالك، وأول هاتريك سجله سعد رستم لاعب الزمالك.[48] أنهي الزمالك كأس مصر 1947–48 وصيفاً بعد هزيمته أمام الاتحاد السكندرى في المباراة النهائية ورغم عدم إنهاء الموسمين الأولين في مركز جيد بالدوري، إلا أن الزمالك فاز بلقب دوري القاهرة 1948–49 بفارق ضئيل عن اقرب منافسيه.

في بداية الخمسينيات فاز الزمالك بدوري القاهرة لثلاثة مواسم متتالية؛ أعوام 1950–51، 1951–52 و1952–53، وتعادل مع منافسه الأهلي بـ14 لقبًا لكل منهما. أنهى الفريق الدوري المصري موسم 1950–51 في المركز الثاني، وفاز في 11 مباراة والبطل الأهلي فاز بـ 10، حيث وصل كل منهما إلي 25 نقطة من 18 مباراة، وخسر الزمالك اللقب بفارق الأهداف. في كأس مصر 1951–52، فاز الزمالك باللقب بعد الفوز على الأهلي في المباراة النهائية بنتيجة 2-0، وسجل شريف الفار الهدفين، وفاز النادي بلقبه الثامن.[49]

نادي الزمالك وفترة ما بعد الثورة (1952–1960)

فريق نادي الزمالك في 1952

ومع قيام ثورة 23 يوليو 1952 علي فاروق الأول تم تغير الاسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي، وهو نادي الزمالك وانتقل لمنطقة ميت عقبة بالمهندسين، على شارع جامعة الدول العربية، كما يقع نادي الترسانة بمواجهة نادي الزمالك بنفس المنطقة على بعد 500 متر فقط غرب جسر الزمالك، تم تشكيل مجلس إدارة جديد مع محمود شوقي رئيسًا وسكرتيرًا ومحمد حسن حلمي كمساعد سكرتير في ذلك الوقت.[39][50][51]

ويفوز الزمالك بلقب كأس مصر 1951–52 بعد فوزه علي اتحاد السويس 4–0 في الدور الأول ويحرز أهدافه علاء الحامولي وشريف الفار (ثلاثية)، ثم النادي الاوليمبي في الدور الثاني بنتيجة 2–0، بهدفي عصام بهيج وشريف الفار، ثم الفوز علي الترسانة بنتيجة 2–1 في الدور نصف النهائي بهدفي مصطفي الصباحي وعلاء الحامولي، واخيراً يفوز الزمالك علي غريمه الأهلي في المباراة النهائية بنتيجة 2–0، ويحرز أهدافه علاء الحامولي وشريف الفار، ليحرز الزمالك لقبه الثامن.[52]

في سنة 1954 كانت فكرة تجديد ملعب الزمالك آخذة في الظهور بسبب الحالة السيئة للملعب الحالي في ذلك الحين. هذا أدى بالمجلس للبحث عن رجل أعمال للسيطرة على النادي، وبالتالي المساعدة في تجديد الملعب.

عبد اللطيف أبو رجيلة الرئيس الثامن لنادي الزمالك.

تولى عبد الحميد الشواربي الرئاسة، ورغم أنه انتخب لفترة ثانية، إلا أنه لم يتمكن من القيام بالمهمة التي يريدها. وفي ذلك الحين ساهمت بعض الشخصيات البارزة للزمالك والمؤمنين به كجنرال حيدر باشا وحاج سيد العناني في جعل كبار الشخصيات والدرجة الأولى ينتسبون للنادي بطريقة تناسب المركز الكبير للنادي. كل هذا حدث في حين كان عبد الحميد الشواربي خارج مصر، لذلك عندما عاد استقال من دون مساعدة النادي في أي جانب، استمر مجلس الإدارة وتابع محمود شوقي منصبه (بعد أن ترك الرئاسة بإخلاص) للمواصلة حتى سبتمبر 1955.

في كأس مصر 1954–55، والتي فاز بها فريق كرة القدم، كان الزمالك قد فاز في الدور الأول علي نادي طنطا بنتيجة 7–1، وأحرز علاء الحامولي (خمسة أهداف)، خليل سعيد قدري، قدورة. ثم يفوز علي اتحاد السويس بنتيجة 3–1 في الدور ربع النهائي. وفي نصف النهائي يهزم الزمالك فريق الإسماعيلي بنتيجة 3–1. ويفوز الزمالك باللقب بعد فوزه علي الاتحاد السكندرى في النهائي بنتيجة 2–1، وأحرز هدفي الزمالك علاء الحامولي وعصام بهيج.[53]

Essam Baheeg
عصام بهيج من أبرز نجوم الزمالك، قاد الفريق كلاعب ومدرب.

وكانت لا تزال فكرة جلب رجل أعمال لمساعدة النادي قائمة، وبالتالي، جاء رجل الأعمال الشهير عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا للنادي في عام 1956 حيث بحلول ذلك الوقت، تم تغيير القواعد مما يسمح لمجلس الإدارة بالبقاء لمدة 3 سنوات. ومرة أخرى يتراجع الدكتور محمود شوقي لرجل الأعمال الجديد. على الرغم من أنه أعيد انتخابه رئيسا للنادي وكل ذلك من أجل ازدهار النادي. على الرغم من أن عبد اللطيف أبو رجيلة أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية.[28][54][54]

شهدت تلك الحقبة ظهور جيل جديد من اللاعبين الذين إلى جانب مواهبهم كلاعبي كرة قدم عرفوا بولائهم لنادي الزمالك مثل؛ عصام بهيج، علاء الحامولي، شريف الفار، يكن حسين، سمير قطب، نور الدالي، عبد العزيز قابيل. وكان علاء الحامولي يُعد أحد أقوي الهدافين المصريين في هذا العصر، فاز مع الزمالك بسبعة ألقاب لكأس مصر في 13 موسمًا قضاها مع الفريق، وهو هداف الزمالك التاريخي في كأس مصر برصيد 23 هدفًا، وهو أيضًا ثالث أفضل هدافي الزمالك على الإطلاق في ديربي القاهرة برصيد 9 أهداف.

Zamalek squad (1959)
فريق نادي الزمالك في 1959

في عام 1959، انتقل إلى نادي الزمالك علي محسن مهاجم منتخب اليمن لكرة القدم، وسجل هدفين في فوز فريقه بنتيجة 3–2 على الأولمبي في نهائي كأس مصر 1960 وكان أول هداف غير مصري في موسم 1960–61 بالدوري. فاز الزمالك بـ 6 ألقاب لكأس مصر في الفترة من 1952 إلى 1960، بداية من 1952 حتى 1955، تلاه أربعة ألقاب متتالية في؛ أعوام 1957، 1958 (مشتركة)، 1959 و1960. فاز النادي بدوري منطقة القاهرة لمدة 3 مواسم متتالية؛ في الأعوام 1950–51، 1951–52، 1952–53، توقفت البطولة حتى الموسم الأخير من 1957–58 وتم إلغاءها نهائيًا.

النجاح المستمر (1960–1984)

Zamalek SC (1964)
فريق نادي الزمالك في عام 1964

مع بداية الستينيات، ظهر جيل جديد في نادي الزمالك بشكل خاص والكرة المصرية بشكل عام، مثل؛ ألدو ستيلا، أحمد رفعت، نبيل نصير، حمادة إمام، رأفت عطية، عبده نصحي، أحمد مصطفى، ومحمود أبو رجيلة. وكانت هذه الحقبة من أولى الفترات التي حدثت فيها صراعات صحفية بين الزمالك والأهلي، بسبب قيام عدد من الكتاب بنشر مقالات تثير غضب طرف على حساب الآخر. وكان الأهلي حينها يمر بفترة صعبة في تاريخه، وكان هناك عدد كبير من القضايا المتعلقة بالفساد التي ضربت الساحة الرياضية المصرية، والتي جسدها الكاتب الصحفي يوسف السباعي في إحدى رواياته وعدة مقالات.[55][56]

استمر النادي في البحث عن رجل أعمال آخر، وجاء علوي الجزار كرئيس وكان صاحب شركة الشيخ شيريب، وكذلك رئيس مجلس إدارة شركة كوكا كولا في ذلك الحين. على الرغم من أنه كان رئيسا فقط لفترة قصيرة، تمكن من إحضار ريال مدريد على نفقته الخاصة في عام 1961 للعب ضد الزمالك إحتفالاً باليوبيل الذهبي لإنشاء النادي.[57] في عام 1962 جاء مجلس إدارة جديد مكون من المهندس حسن عامر رئيسا والدكتور محمود شوقي نائبا فخريا ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود إمام ومحمود حافظ أعضاء. وظل حسن عامر رئيسا للنادي حتي ضلوع حرب 1967. خلال حرب الاستنزاف قرر وزير الشباب والرياضة طلعت خيري أن يتم تعيين مجالس النادي بدلا من انتخابها، ومن ثم تولى محمد حسن حلمي الرئاسة ليصبح أول رياضي في مصر رئيسا للنادي. وظل في الرئاسة حتى تموز / يوليو 1971.

Hamada Emam (1965)
حمادة إمام، من أبرز لاعبي نادي الزمالك، الملقب "الثعلب".

في عام 1966، دعا الزمالك فريق وست هام يونايتد لكرة القدم. للعب في القاهرة، كان وست هام هو حامل لقب كأس أوروبا 1964–65. قدم الزمالك مباراة رائعة وسحق أبطال أوروبا بنتيجة 5–1، في الوقت الذي كان فيه النادي الإنجليزي في قمة مجده ويلعب في صفوفه ستة من نجوم منتخب إنجلترا لكرة القدم على رأسهم بوبي مور. وسجل حمادة إمام ثلاثية، وسجل طه بصري وعبد الكريم الجوهري الهدفين الآخرين. وأصدر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر قرارا بمنح فريق الكرة بنادي الزمالك وسام الجمهورية تقديرا لما قدمه لاعبوه من مستوى فني رائع في المباراة.[58][59][60]

في عام 1968 خلال حرب الاستنزاف استضاف نادي الزمالك نوادي الإسماعيلي والمصري وبقية فرق قناة السويس في أرض نادي الزمالك.[61][62] حيث أعادت القواعد السماح أن ياتي مجلس الإدارة بالانتخابات وعدم السماح لأي شخص بأن يصبح رئيسا إذا كان هذا الشخص يتولى رئاسة مجلسين متتاليين. ومن ثم جاء توفيق الخشن الذي تولى رئاسة المجلس، وتم منح الرئاسة الفخرية لمحمد حسن حلمي. في عام 1973 انتخب محمد حسن حلمي ليصبح رئيسا، وبقي رئيسا للمجلس حتى عام 1984 وخلال هذه الفترة انتخب باستمرار رئيسا لأحد أكبر أندية مصر.[62][63]

Mohamed Hassan Helmy 1
حلمي زامورا، الرئيس الحادي عشر لنادي الزمالك وثاني رئيس من حيث مدة الرئاسة، وأول لاعب كرة قدم مصري يصبح رئيسًا لنادي. سمي الملعب القديم للنادي (ملعب التدريب الحالي) باسمه

حلمي زامورا يُعد أحد أشهر الشخصيات في تاريخ نادي الزمالك. انضم إلى النادي في عام 1934 كلاعب في فريق الشباب، ولعب في النادي لمدة 14 عامًا. حصل مع الفريق على دوري منطقة القاهرة ست مرات وكأس مصر خمس مرات، كما كان لاعبا في منتخب مصر لكرة القدم. وبعد اعتزاله، بدأ عمله الإداري كعضو بلجنة الكرة بالزمالك عام 1948، وبعد أربع سنوات تم اختياره أمينًا عامًا للنادي في الجمعية العمومية الأولى بالزمالك. ثم تم تعيينه مديراً متفرغاً للنادي عام 1966، وهو نفس العام الذي انتخب فيه عضواً في مجلس الإدارة. شغل عدة مناصب إدارية في الاتحاد المصري لكرة القدم، منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية. وفي مايو 1978، شغل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. شغل حلمي زامورا منصب رئيس نادي الزمالك من عام 1967 حتى عام 1984، باستثناء عام 1971-1972. كما شغل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. وكان له الفضل الأول في إنشاء أغلب مرافق نادي الزمالك. واشتهر بعمله التطوعي، إذ كان يرفض تقاضي أي أجر مقابل دوره في النادي.

كان فريق كرة القدم بالزمالك في السبعينيات من أفضل أجيال كرة القدم، وكان يضم لاعبين أسطوريين في تاريخ الكرة المصرية والعربية، إذ ضم فريق هذا العصر لاعبين موهوبين مثل؛ طه بصري وحسن شحاتة وعلي خليل وفاروق جعفر وإبراهيم يوسف ومحمود سعد وعادل المأمور.[55] علي سبيل المثال؛ طه بصري أو "إيزيبيو"، كما اعتادت وسائل الإعلام والجماهير أن تناديه، كان قد بدأ مسيرته مع النادي ولكن لعب في نهاية الستينيات في الدوري الكويتي، وبعد فترة في الكويت عاد إلى نادي الزمالك في عام 1974 ليصبح قائد الفريق الذي فاز بلقب الدوري في موسم 1977-1978 ولقب الكأس مرتين في عامي 1975 و1977.[64][65]

Hassan Shehata (1975)
حسن شحاتة من أبرز نجوم الزمالك والملقب "المعلم".

ومن جيل السبعينات، بدأ لاعب الوسط فاروق جعفر أيضًا مسيرته الكروية في فرق الناشئين بنادي الزمالك وقضى مشواره الكروي بأكمله مع النادي، وكان لاعبًا موهوبًا يتمتع بالذكاء ومهارات كرة القدم المذهلة التي جعلته لاعبًا رائعًا في الفريق وفي المنتخب المصري لكرة القدم.[66] أحرز فاروق جعفر 65 هدفاً لناديه في جميع المسابقات وكان يُلقب بـ"ملك النص"، وهو أول كابتن للفريق يرفع كأس إفريقيا للأندية الأبطال عندما فاز بها نادي الزمالك للمرة الأولى في عام 1984.[67][68] ومن نفس الجيل علي خليل مهاجم وهداف الفريق حيث سجل 94 هدفا للزمالك في 9 مواسم وهو أحد أشهر لاعبي مصر في السبعينيات. وفي كأس مصر 1976–77، واجه الزمالك فريق الإسماعيلي في النهائي وأنهى المباراة لصالحه بنتيجة 3-1. سجل أهداف الزمالك فاروق جعفر وعلي خليل (هدفين)، وكان علي خليل هداف الكأس برصيد 4 أهداف، وسجل خليل أيضا في نهائي كأس مصر 1979. وكان يُلقب بـ "علي الخطير"، وحصل علي لقب هداف الدوري المصري الممتاز في موسمي 1976–77 1978–79.

في نهائي كأس مصر 1975، الذي جمع بين فريق نادي الزمالك وفريق غزل المحلة، فاز الزمالك بنتيجة 1–0، وسجل حسن شحاتة هدف الفوز ليمنح فريقه لقبه الخامس عشر ولقبه الشخصي الأول. ثم قاد شحاتة وزملاؤه فريقهم إلى لقب الدوري المصري الممتاز موسم 1977–78. يمكن القول إن حسن شحاتة هو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ كرة القدم المصرية. وهو أحد أيقونات الزمالك عبر تاريخه الطويل، أطلق عليه لقب "المعلم" لأهدافه ومهاراته في المراوغة. كان حسن شحاتة هداف الدوري المصري الممتاز لموسمي 1976–77 و1979–80، وسجل 102 هدفًا للفريق في جميع المسابقات. وكان الزمالك لا يزال يُسمى "قاهر الأجانب"، على الرغم من عدم اللعب ضد فرق اجنبية بانتظام. التقي نادي الزمالك مع بايرن ميونخ في 21 ديسمبر 1977 في مباراة ودية على ستاد القاهرة، نجح الزمالك في الفوز على البافاري بنتيجة 3-2، وسجل الأهداف وحيد كامل ومحمد طاهر وعلي خليل.[69][70]

Zamalek SC team 1978
فريق نادي الزمالك في عام 1978

وفي موسم الدوري 1978–79، تعرض علي خليل مهاجم الفريق لحادثة شهيرة في الصدق والنزاهة العالية، عندما سجل هدفًا غير صحيح بعد أن سدد الكرة التي مرت عبر الشباك الخارجية الممزقة وسكنت مرمى الإسماعيلي في مباراة شهيرة. وللأسف كان هذا الهدف مهما للزمالك في مطاردته للحصول على لقب الدوري، إلا أنه واجه الحكم أحمد بلال حكم المباراة وأخبره أن الكرة ليست هدفا وتم إلغاء الهدف بعد أن تم احتسابه. حصل على الجائزة وسط اعتراضات من لاعبي وجماهير الإسماعيلي.[71][72]

فاز الزمالك بالدوري المصري الممتاز عدة مرات في تلك الفترة وأول بطولة يحصل عليها كانت في موسم 1959–60 وهي أول بطولة للدوري بشكله الجديد تدخل ميت عقبة منذ انطلاق البطولة في سنة 1948 كانت التشكيلة تتكون من الدو وشاهين ويكن حسين وأحمد مصطفي وسمير قطب ومحمد الرفاعي وعبده نصحي ورأفت عطية وعصام بهيج وعلاء الحامولي وكان مدرب النادي إيفان ورئيس النادي عبد اللطيف أبو رجيلة.[73] توالي فوز الزمالك بالدوري المصري الممتاز وحصل علي الدوري المصري الممتاز خمس مرات في مواسم (1959–60 و1963–64 و1964–65 و1977–78 و1983–84). وتوالي فوز الزمالك بكأس مصر في تلك الفترة خمس مرات أعوام (1960 و1962 و1975 و1977 و1979).[28] وفاز أيضا في تلك الفترة بكأس أكتوبر وهي البطولة التي أقيمت بديلة لبطولة الدوري المصري الممتاز بسبب استضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية 1974.[74]

الإنتقاضة الإفريقية (1984–2004)

فريق الزمالك الفائز بأول دوري أبطال إفريقيا للنادي عام 1984.

جاء المهندس حسن عامر كرئيس للنادي في عام 1984[75]، وحصل الزمالك في فترته علي أول بطولة كأس إفريقيا للأندية البطلة 1984 بقيادة النجوم عادل المأمور، محمد صلاح، هشام يكن، إبراهيم يوسف، سعيد الجدى، جمال عبد الله، بدر حامد، أشرف قاسم، أيمن يونس، فاروق جعفر (كابتن الفريق)، محمد حلمي، مجدي طلبة، حماده عبد اللطيف، مدحت مكى، أحمد عبد الحليم، الغانى الراحل إيمانويل كوارشى، جمال عبد الحميد، طارق يحيى، نصر إبراهيم، وعادل عبد الواحد.[76] ثم أستطاع الزمالك الحصول علي البطولة الثانية الإفريقية موسم 1986.

وحصل فريق الكرة أيضاً علي بطولة الدوري المصري الممتاز موسم 1987–88[76]، وفاز بكأس مصر في 1988، تحت قيادة عصام بهيج كمدرب للفريق، وكان جمال عبد الحميد هداف الدوري هذا الموسم، وكان هدافًا غزير الإنتاج، وسجل أكثر من 90 هدفًا للزمالك في العقد الذي قضاه مع الفريق. وهو عضو نادي المائة في الدوري المصري.[28] في عام 1987، فاز الزمالك على فريق فوروكاوا إليكتريك الياباني في الكأس الأفروآسيوية للأندية، وسجل للزمالك عفت نصار وجمال عبد الحميد، ليحتفظ الزمالك بالكأس الأفروآسيوية للأندية 1987 لأول مرة لنادٍ مصري.

إبراهيم يوسف من أبرز نجوم الزمالك والملقب "الغزال الأسمر".[77]

جاء المهندس حسن أبو الفتوح في عام 1988. وخلال هذه الفترة جاءت قاعدة جديدة من قبل وزارة الشباب والرياضة بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين إلى عشرة والتي أُزيلت مرة أخرى في عام 1990. وساعد المهندس حسن أبو الفتوح في بناء المبنى الجديد الذي يفخر به النادي كمبنى للألعاب الرياضية والذي يعتبر من أكبر المباني في الشرق الأوسط، كما زاد التمويل لمعظم الفرق الرياضية في النادي في مساعدة الفوز العديد من البطولات خلال عصره.[62] في عام 1990 جاء جلال إبراهيم وأصبح رئيس للنادي بسبب وفاة المهندس حسن أبو الفتوح. وقد عقد هذا المجلس المؤقت حتى سبتمبر 1990 عندما عقد الاجتماع العام للنادي مع انتخابه حيث أصبح المهندس محمد نور الدالي رئيسا للمجلس الجديد حتى عام 1992. وفي عام 1992 جاء جلال إبراهيم رئيسا جديدا للنادي. وبما أن القواعد قد تغيرت في ذلك الحين، فإن نائب أمين الصندوق سيتم اختياره في الغالب من قبل أعضاء مجلس الإدارة، ومن ثم تم اختيار حمادة إمام بشكل افتراضي لذلك المنصب بينما تم انتخاب عبد الحميد شاهين لمنصب أمين الصندوق. أما أعضاء المجلس فقد تألف من: أحمد شيرين فوزي ومحمود معروف ومحمد فايز الزمر ورؤوف جاسر وطارق غنيم. وفقا للقواعد، كان من الجديد أيضا أن يكون عضوين من المجلس تحت سن 30 ومن ثم تم انتخاب سامي أبو الخير وإيهاب إبراهيم. أما بالنسبة للأعضاء المعينين من قبل اللجنة العليا للشباب والرياضة، وتم إضافة الدكتور محمد عامر، والجنرال حنفي رياض، وفاروق أبو النصر إلى المجلس. وبحلول عام 1994 لم يتمكن عبد الحميد شاهين من مواصلة مهامه بسبب مرضه، ولكن المجلس اختار أن يبقيه في موقع تكريما لتفانيه للنادي، وبالتالي تم تعيين فاروق أبو النصر لأداء الواجبات مع إبقاء عبد الحميد شاهين في المنصب.[62]

فريق الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا الثالث في عام 1993.

في عام 1995 أدخلت تغييرات على مجلس الإدارة بسبب إلغاء المحكمة لأربعة أعضاء في المجلس بسبب غيابهم عن اجتماعات المجلس لمدة 6 مرات. وكان هؤلاء الأعضاء محمود معروف، ومحمد فايز الزمر، والدكتور محمد عامر. وكان الأعضاء المعينون حديثًا مرتضى منصور، ومحمد عبد الله، ومنير حسن، وإبراهيم لطيف. ولا تزال اللجنة العليا للشباب والرياضة تعترض على ربط الأعضاء المعينين مع المنتخبين وكنتيجة لذلك فإن منير حسن وإبراهيم لطيف فقدوا مناصبهم من أجل مصلحة النادي ولإزالة أي إحراج يحدث لمجلس الإدارة. وكمفاجأة، كان العضوان المعينان حديثا لمجلس النادي هما الدكتور محمد عامر وفاروق أبو النصر لدعم قدراتهم وتفانيهم. ونتيجة لذلك، تم اختيار الدكتور شيرين فوزي ليكون أمين الصندوق حتى الانتخابات الجديدة.[62]

حصل الزمالك في عهد جلال إبراهيم بطولتين من الدوري المصري الممتاز موسم 1991–92 وموسم 1992–93، كما فاز ببطولتين من دوري أبطال إفريقيا أعوام 1993 و1996 وكان الزمالك وصيف كأس إفريقيا للأندية البطلة 1994. في عام 1993، بعد تحقيق الزمالك لقب كأس إفريقيا للأندية البطلة 1993 بعد فوزه على الفريق الغاني أشانتي كوتوكو في النهائي، تلاه كأس السوبر الإفريقي عام 1994، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يكون فيها متنافسان مصريان، فاز الزمالك على الأهلي في المباراة الإفريقية بهدف أيمن منصور ليجلب أول بطولة مصرية من نوعها، كان نادي الزمالك وصيفاً لبطولة الكأس الأفروآسيوية للأندية في نفس العام.[78]

Hazem Emam
حازم إمام، من أبرز لاعبي نادي الزمالك

في يوم الخميس الموافق 4 يوليو جاء قرار الدكتور عبد المنعم عمارة بحل مجلس إدارة النادي ومجلس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد انسحاب الزمالك من مباراة القمة بين الأهلي والزمالك لموسم 1995–96، حيث قرر المجلس تجميد نشاط كرة القدم في النادي.[79] تم اختيار مجلس إدارة مؤقت لمدة عام واحد، كان الدكتور كمال درويش رئيسا له وكان اللواء عبد العزيز قابيل نائبا للرئيس مع أعضاء مجلس الإدارة من اللواء حنفي رياض ومجدي شرف وإسماعيل سليم وعزمي مجاهد ومحمد عبد الرحمن فوزي. كما تم تعيين المحامي محمود بدر الدين أمينا للصندوق.[62][80]

حصل الزمالك علي بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2002، وحصل الزمالك علي بطولتين كأس السوبر الإفريقي أعوام 1994 و2003، كما حصل في عهد المجلس علي أول بطولتين في كأس السوبر المصري أعوام 2001 و2002. كما حصل الزمالك علي الدوري المصري الممتاز في تلك الفترة 3 مرات (2000–01 و2002–03 و2003–04)، وحصل علي كأس مصر مرتين في 1999 و2002. وكان الزمالك أفضل نادٍ في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) في فبراير 2003. وكان أيضا أول فريق مصري يتأهل لكأس العالم للأندية 2001، والذي لم يكتمل بسبب مشاكل التمويل. رئيس النادي من سنة 92 حتى 96 كان جلال إبراهيم ومن سنة 96 حتى 2005 كان كمال درويش.[10][11]

التراجع (2005–2013)

في هذه الفترة، هبط مستوى فريق كرة القدم بالنادي كثيراً، ولم يستطع الفوز بالبطولات إلا في عامي 2008 و2013 عندما حقق كأس مصر وهو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. استمر مستوى فريق الزمالك بالهبوط، حيث شهدت هذه الفترة عدم إستقرار إداري في النادي، منذ تولي مرتضى منصور رئاسة النادي في 2005، لم يستمر المجلس طويلًا وتم حله، ليأتى مجلس معين برئاسة مرسي عطا الله لإدارة النادى، قبل أن يعود مرتضى منصور من جديد لرئاسة المجلس مرة أخرى، الذي شهد العديد من القضايا المنظورة في المحاكم بحل مجلس الإدارة وإعادته من جديد، وتدخل المجلس القومي للرياضة حيث يقوم بتعيين مجلس برئاسة محمد عامر لمدة عام قبل أن يتم إجراء انتخابات في مايو 2009، أسفرت عن انتخاب ممدوح عباس رئيساً للنادى. ثم تم حل مجلس ممدوح عباس عام 2010 بعد حصول مرتضى منصور على حكم قضائى يفيد بتزوير الانتخابات، ومن ثم عينت الجهة الإدارية مجلساً مؤقتاً لإدارة النادى برئاسة جلال إبراهيم، قبل أن يعود مجلس ممدوح عباس من جديد لممارسة مهام عمله بعد تنازل منصور عن دعواه القضائية، ثم قام طاهر أبو زيد بحل مجلس ممدوح عباس حيث شكل مجلساً مؤقتاً برئاسة كمال درويش لرئاسة الزمالك ولكن بالتعيين، فعرف الزمالك عدم الإستقرار. وفاز نادي الزمالك ببطولة كأس مصر 2012–13 بعد فوزه علي وادي دجلة في النهائي، أحرز للزمالك أحمد جعفر (هدفين) وشيكابالا.[81][82][83]

بناء جيل جديد والعودة مرة أخرى (2014–)

مع عودة مرتضى منصور إلى رئاسة الزمالك أستطاع الزمالك العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى بحصوله علي كأس مصر عام 2014 على حساب مواطنه سموحة بنتيجة 1–0.[84] وفي الموسم الموالي 2014–15 أستطاع الزمالك تكوين جيل جيد أمثال طارق حامد وأيمن حفني ساعدته في العودة إلى منصات التتويج، فاستطاع الحصول علي الدوري المصري الممتاز ليُحطّم الزمالك الرقم القياسي في الحصول علي أكبر عدد من النقاط في الدوري، وتصدّره لترتيب الدوري بفارق تسعة نقاط عن أقرب المنافسين، وسِجلّ رائع لم تتخلّله سوى خسارة واحدة طوال عام كامل.[85] ثمّ حقق الفريق بطولة كأس مصر في نهاية العام على حساب مواطنه الأهلي بنتيجة 2–0، والوصول إلى قبل نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية عام 2015.[86]

في عام 2016 أستطاع الزمالك الحصول علي كأس مصر على حساب مواطنه الأهلي بنتيجة 2–0، [87][88] والوصول إلى المباراة النهائية دوري أبطال إفريقيا ولكنه لكنة أخفق في الحصول علي اللقب السادس له في تاريخه،[89] وحصول الزمالك علي كأس السوبر المصري بعد الفوز علي غريمه الأهلي بركلات الترجيح 3-1.[90] وفي عام 2018 حصد الزمالك كأس مصر بعد فوزه علي حساب مواطنه سموحة 5-4 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1.

في عام 2019 أستطاع الزمالك الحصول علي كأس مصر بعد فوزه علي منافسة بيراميدز 3-0،[91] ثمّ حقق النادي بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية علي فريق النهضة البركانية بركلات الجزاء 3-1 بعد إنتهاء المبارتين بنتيجة 1-1، بذلك أستطاع الزمالك الحصول علي أول لقب إفريقي منذ عام 2002.[92]

ومع مطلع عام 2020 الحصول علي كأس السوبر الإفريقي 2020 للمرة الرابعة في تاريخه بعد الفوز علي الترجي الرياضي التونسي بنتيجة 3-1،[93] ثمّ حقق الفريق بطولة كأس السوبر المصري على حساب مواطنه الأهلي 4-3 بركلات الجزاء بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليحقق البطولة الثانية في خلال أسبوع.[94] في عام 2021 حسم الزمالك لقب الدوري المصري الممتاز الـ13 بتاريخه قبل انتهاء المسابقة بجولة، حيث أصبح الفارق بين الزمالك والأهلي صاحب المركز الثاني الي 4 نقاط. وأحتل الزمالك المركز الأول في صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 79  نقطة بعدما خاض 33 مباراة حقق الفوز في 24 وتعادل في 7 مواجهات وخسر مباراتين، وسجل لاعبوه 60 هدف وسكنت شباكه 20 هدف.[95]

شعار وزي النادي

شعار النادي

في 1913، حمل النادي شعار «نادي القاهرة الرياضي الدولي "الزمالك"» وكان غالبًا ما يتم ختم C.I.S.C على القميص الأبيض لفريق كرة القدم.[96] في عام 1941 كان الشعار الملكي لمملكة مصر والسودان هو الشعار الرسمي للنادي حينها؛ حيث تغير اسم النادي من «النادي المختلط» إلى «نادي فاروق» وذلك بأمر ملكي من الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، حضر الملك مباراة نهائي كأس مصر 1944، والتي فاز فيها المختلط على الأهلي بالنتيجة الأكبر في تاريخ لقاء الفريقين بنتيجة (6-0) على ملعب اتحاد الجيش.[14][97] تغير اسم وشعار النادي بعد الثورة على على الحكم الملكي في مصر اعقاب ثورة 23 يوليو عام 1952؛[98] حيث أصبح الشعار مكون من مزيج من النموذج الرياضي والحضارة المصرية القديمة؛ استخدم نادي الزمالك في شعاره ألوانه الرئيسية التي تعبر عن السلام والكفاح والتي لم لم تتغير منذ تأسيسه حيث استُخدِم في خلفية الشعار اللون الأبيض باعتباره لون السلام، محاطًا بخطين باللون الأحمر لأنه رمز الكفاح في سبيل تحقيق النصر.[99] ويظهر في النصف العلوى من الشعار رامى السهم الذي يصوب نحو الهدف مرتدياً زياً فرعونياً كدلالة على الهدف المشترك بينه وبين نادي الزمالك، ويقصد بهذا الشعار التعبير عن الانتماء لمصر والاعتزاز بالحضارة المصرية كما يشير إلى أن هدف النادي دوما هو تحقيق الانتصار.[100] حيث أن رامي السهم يسعى لإصابة الهدف وأيضًا النادي الملكي الذي له هدف يستهدف تحقيقه أمام المنافسين في الملعب.[99]


الأطقم عبر التاريخ

الأطقم الأساسية

شكرلوجدك معنا

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

tasalydahabتسالى دهب

2016